الاحتلال يستعيد أرشيف الجاسوس إيلي كوهين من سوريا

زعمت سلطات الاحتلال الصهيوني أنها تعاونت مع جهاز استخبارات، غير مُعلن، للاستيلاء على الأرشيف الرسمي السوري لجواسيس، بما في ذلك أرشيف إيلي كوهين.
زعمت سلطات الاحتلال الصهيوني أنها استعادت الأرشيف الرسمي السوري الخاص بالجاسوس إيلي كوهين، الذي كان يعد من أبرز عملاء الاحتلال في سوريا.
جاء ذلك في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، حيث أكد أن جهاز الموساد، بالتعاون مع جهاز استخبارات لم يتم تسميته، نجح في استعادة الأرشيف بعد سنوات من الاحتفاظ به بسرية تامة من قبل السلطات السورية.
وأوضح البيان أن الأرشيف يتضمن آلاف الوثائق والصور والأغراض الشخصية التي كانت محفوظة منذ اعتقال كوهين في كانون الثاني/ يناير 1965 وحتى إعدامه في 18 أيار/ مايو من نفس العام.
ومن بين المواد التي تم استعادتها، هناك حوالي 2500 وثيقة وصورة، تشمل مفاتيح شقته في دمشق، جوازات سفر مزورة، رسائل كتبها إلى عائلته، وصورًا له مع مسؤولين سوريين رفيعي المستوى.
كما يحتوي الأرشيف على وثائق تتعلق بالمهمات السرية التي تلقاها من الموساد، إضافة إلى معلومات جمعها عن المنشآت العسكرية السورية.
وحتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السورية حول هذه الادعاءات.
يذكر أن الاحتلال الصهيوني قد ضم مرتفعات الجولان السورية منذ عام 1967، ويستمر في استفادته من الوضع السياسي في سوريا بعد تدهور الوضع هناك، حيث أعلن عن انهيار اتفاقية فصل القوات الموقعة مع سوريا في عام 1974. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أفاد وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) أن الهجمات التي شنها الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تسببت في تدمير أو تضرر 92% من المنازل في قطاع غزة.
أعلن الجيش المصري، اليوم الاثنين، سقوط طائرة تدريب في إحدى مناطق التدريب نتيجة عطل فني، ومقتل طاقمها.
هدد قادة فرنسا وبريطانيا وكندا، في بيان مشترك باتخاذ إجراءات ضد الكيان المحتل إذا لم توقف حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
نظمت رئاسة الفرع الشبابي في حزب الهدى ندوة تحت عنوان "مكافحة إدمان المواد"، حيث تم التأكيد على ضرورة تعاون الدولة والمجتمع والأسر بشكل منسق لمكافحة الإدمان، وقال مراد غونايدن، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن يكون الشباب أحرارًا لا تابعين".